السلام عليكم ورحمة الله!

حياكم الله في جلسة ودية خفيفة، كأننا قاعدين على بساط في البر مع شاهي الجمر وربعنا. موضوعنا اليوم هو عن "ترندات التسويق في 2025"، والسوق السعودي اللي قاعد ينمو بشكل رهيب هالسنة.

خلونا ندخل على طول في الموضوع، وبدون مقدمات طويلة. فيه أربع نقاط أساسية لازم نعرفها، وكل وحدة منها تستاهل نفصفصها ونشوف شلون نقدر نستفيد منها.

النقطة الأولى: الذكاء الاصطناعي... صديق ولا منافس؟

الذكاء الاصطناعي اليوم مو بس ترند، صار شريك حياة! بعض الناس يشوفونه كأنه تحدي كبير، لكن خلني أقول لك: هو مجرد أداة بيدينك، وأنت اللي تقرر شلون تستخدمه.

خلنا نتخيل: زمان كنت تحتاج أيام عشان تطلع فكرة إعلان، الحين تقدر تسويه في نص الوقت أو حتى أقل. الأدوات موجودة زي شات جي بي تي وبرامج تصميم الصور والفيديوهات. بس السر مو في استخدامها، السر في إبداعك الشخصي اللي تضيفه عليها. ترى الأدوات ذي زي الطبخ: كلنا نعرف نسوي كبسة، لكن ما كل كبسة لذيذة.

رسالة بسيطة: تعلمها بسرعة، خذها كفرصة، وخلها تخدمك بدل ما تخاف منها.

النقطة الثانية: المنصات... وين الجمهور؟

"تيك توك" صار الملعب الجديد. الناس هناك مو بس يتفرجون على الفيديوهات، صاروا يشترون، يتفاعلون، وحتى يتابعون جديد العلامات التجارية. ليه؟ لأنه يوصل لأعداد كبيرة وبتكلفة أقل.

لكن خذها نصيحة: لا تعلق نفسك بمنصة وحدة. اليوم تيك توك، بكرا يمكن "سكاي بلو" أو منصة جديدة تطيح علينا فجأة. حتى المدونات، اللي كنا نحسبها راحت فيها، قاعدة ترجع بقوة لأن أدوات الذكاء الاصطناعي صارت تعتمد عليها كمصادر.

الزبدة: خل عينك دايمًا على وين الجمهور قاعد يروح، وتأكد إن محتواك يناسب المنصة اللي أنت عليها.

النقطة الثالثة: المجتمعات... مو بس عملاء، اصنع جمهور وفيّ

في 2025، التوجه صار إن البراندز تبني مجتمعات حقيقية، مش مجرد جمهور. الناس تحب تكون جزء من شيء أكبر منهم، وذا الشيء إذا ربطته بقيم البراند، راح تصنع ولاء حقيقي.

شوف الأمثلة اللي حوالينا: بعض المقاهي صاروا أماكن يجتمع فيها الناس ويناقشون الأفكار، مو بس يشربون قهوة. البراندز الذكية تعرف إن العملاء مو بس يبغون يشترون، يبغون يتواصلون ويتشاركون نفس القيم.

إذا عندك براند، فكر كيف تبني مجتمع يحبك ويدافع عنك، لأن العملاء الوفيين أحسن دعاية ممكن تحصلها.

النقطة الرابعة: تكيف مع تغيرات السوق

السوق السعودي قاعد يتغير بسرعة جنونية. التطورات في التكنولوجيا والبنية التحتية قاعدة تغير تصرفات الناس وطريقة شرائهم.

المهم إنك تكون دايمًا واعي لها التغيرات. شوف شلون المنافسين يتحركون، واسأل نفسك: هل منتجاتي أو خدماتي لا تزال مناسبة لاحتياجات العملاء؟ هل أسعاري وتكاليفي تناسب السوق اليوم؟

خلك مرن، ودايمًا اسأل عميلك عن رأيه. التغيير السريع في السوق مو تهديد إذا عرفت تتكيف معه. بالعكس، هو فرصة ذهبية.

خلاصة الكلام:

2025 راح تكون سنة مجنونة، لكن مليانة فرص. إذا كنت مستعد تتعلم بسرعة، تتكيف مع التغيرات، وتستغل الأدوات المتوفرة، فراح تكون عندك فرصة ذهبية إنك تبرز في السوق.

وأهم شيء: اشتغل بذكاء، لا تشتغل أكثر! السوق ينمو، والعملاء يزدادون، والمنافسة ترتفع. خلك دائمًا في المكان الصح، مع الرسالة الصح، وبالتوقيت الصح.

بالتوفيق للجميع، وإن شاء الله نشوفكم كلكم مبدعين في هالسنة الرهيبة!